بالنظر إلى النص المقدم، يمكننا القول إن حكم النفث في الماء أثناء الرقية يعتمد بشكل أساسي على الغرض منه. إذا كان الغرض هو التبرك بريق النافث، فإن هذا العمل يعتبر حراماً ونوعاً من الشرك، حيث أن ريق الإنسان ليس سبباً للبركة والشفاء إلا في حالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك، إذا كان الغرض هو النفث في الماء بعد قراءة القرآن الكريم، مثل الفاتحة، فإن هذا العمل لا بأس به، وقد فعله بعض السلف وهو مجرب ونافع بإذن الله. النبي صلى الله عليه وسلم نفسه كان ينفث في يديه عند نومه بآيات معينة، مما يدل على مشروعية النفث أثناء الرقية. لذلك، يجب التمييز بين النفث للتبرك المحرم والنفث أثناء الرقية المشروع. هذا التمييز ضروري لفهم الحكم الشرعي الصحيح للنفث في الماء للرقية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اتْمَاكْ الحذاء الذي يلبسه الفارسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل حفظ النفس مقدم على حفظ الدين في ما يحدث الآن في مصر؟ وذلك لاعتراض بعض الأشخاص لذوي اللحى والاشتبا
- Mary Berg
- أرجو الفتوى: لدي قريبة لي قد نزل مبلغ من المال في حساب مفتوح لهم بأمريكا، ليس حسابهم ولكن الاسم واحد
- Éloïc Peyrache
- اتصلت عليّ أمي وأنا في المحاضرة في أحد المساجد, وكان الشيخ يتحدث عن فضل كفالة اليتيم, فهل أقوم بالخر