في الإسلام، يعتبر بيع وشراء الكلاب موضوعاً حساساً وفقاً للأحاديث النبوية الشريفة. فقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن بيع الكلاب بشكل عام، مما يفسر بأنه تحريم، أي أنه لا يجوز شرعاً بيع الكلاب أو شرائها لأي غرض. ومع ذلك، هناك استثناءات محتملة عند الضرورة القصوى، مثل الحاجة إلى كلب لصيد الحيوانات الضارة أو حماية الممتلكات. في هذه الحالة، يمكن شراء الكلب، لكن الإثم يكون على البائع الذي قام بعمل محرم وهو بيع الكلاب. أما المشتري فلا يعتبر آثماً لأنه لديه حاجة ملحة وقد اختاره خيار الضرورة. ومع ذلك، هذه الحالة تعتبر استثنائية وليست قاعدة عامة. معظم العلماء اتفقوا على عدم وجود فرق بين أنواع مختلفة من الكلاب فيما يتعلق بهذه القاعدة، فالكلاب مهما كانت وظيفتها، كالكلاب السلوقي المستخدمة في الصيد أو كلاب الحراسة، فهي جميعها تخضع لنفس الحكم. لذلك، ينصح المسلمون عموماً بالابتعاد عن التعامل مع الكلاب والتزام الحدود المحددة في الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:مْفَرعَن (تجبر و طغى)- أنا شاب مسلم، عمري 40 عاما، متزوج، والحمد لله، أعول 3 أطفال، وأعمل في السعودية. زوجتي والحمد لله أحب
- لقد درسنا أنا ومجموعة من الطلاب في معهد عال خاص لا يتبع الدولة, أي مقابل رسوم مالية ندفعها كل سمستر
- هل يمكن اعتبار المبلغ الذي يدفع كل شهر لكفالة طفل يتيم كصدقة جارية لوالدي المتوفي، ثم أقوم أنا بدفع
- ما هو حكم النذر؟ وهل نستطيع التبرع بقيمته لفلسطين؟
- لي أخ في الله كثيرا ما يشكو إلي عداء أبويه له وتسلطهما عليه مع كونه لم يقم بما يوجب سخطهما عليه لا ف