وفقًا للنص المقدم، فإن تعزية المسلم لأخيه سنة مؤكدة في الإسلام، سواء كان هذا الأخ رجلاً أو امرأة. ومع ذلك، فإن الشرع الإسلامي حريص على سد أبواب الفتنة ودفع المفاسد والشرور قدر الإمكان. لذلك، لا يجوز للرجل أن يعزي المرأة الشابة الأجنبية عنه، إلا إذا كانت من محارمه. أما المرأة الكبيرة في السن، فقد رخص بعض العلماء في تعزيتها، ولكن الأفضل ترك تعزيتها أيضاً.
يؤكد النص على أن تعزية الرجل للمرأة الشابة قد تكون مدخلاً للشيطان، خاصة إذا كانت هذه المرأة أجنبية عنه. هذا لأن تعزية الرجل للمرأة الشابة قد تثير الفتنة وتؤدي إلى مفاسد شريرة. لذلك، يشدد العلماء على أن الرجل الأجنبي لا يعزي شواب النساء مخافة الفتنة.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبيلة سفيانفي الختام، يجب على المسلم أن يتجنب كل ما قد يؤدي إلى الفتنة، وأن يلتزم بالضوابط الشرعية في تعاملاته مع الآخرين، خاصة في حالات التعزية. هذا يعني أن تعزية الرجل للمرأة الشابة الأجنبية عنه غير جائزة، بينما يمكن تعزية المرأة الكبيرة في السن، ولكن الأفضل ترك تعزيتها أيضاً.
- هل للمسلم أن يشتري لحما في دكاكين لبيع اللحوم أهلها عرب بمجرد أنهم كتبوا: لحم حلال، والعلم لله وحده
- أنا متزوجة حديثًا – معقود عليّ فقط - وزوجي لا يحب موقع الفيس بوك, وأنا عملت حسابًا على ذلك الموقع من
- هل أول النهار فى الفتوى رقم : رقـم الفتوى : 112474 عنوان الفتوى : حكم وضوء المعذور بالسلس قبل الزوال
- ما حكم قول: «خلينا نشوف وجه ربنا»؟ لأن الكبار الذين عندنا يقولونها، وعندما نخبرهم أنها حرام لا ينتهو
- أنا بنت معقود علي منذ ستة أشهر، وأنا وزوجي على اتصال مرة كل أسبوع، وفي هذه الأيام الأخيرة مشاعرنا تط