وفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن تقبيل الزوجة أو مسها لا ينقض الوضوء، حتى وإن كان بشهوة، طالما لم يحدث نزول المذي أو المني. هذا الحكم أكده العلماء، حيث يعتبر الأصل بقاء الوضوء كما هو حتى يثبت دليل على نقضه. ولم يرد دليل في القرآن أو السنة النبوية على أن مس المرأة ينقض الوضوء. لذلك، فإن تقبيل الزوجة أو مسها، سواء بشهوة أو بدونها، لا ينقض الوضوء. ومع ذلك، إذا خرج منه مذي أو مني نتيجة التقبيل، فإن وضوءه يفسد. بناءً على هذا النص، يمكن القول إن تقبيل الزوجة قبل الخروج من المنزل لا ينقض الوضوء، طالما لم يحدث نزول المذي أو المني. هذا الحكم يوضح أن العلاقة بين الزوجين لا تؤثر على صحة الوضوء، ما لم يحدث خروج المذي أو المني. والله أعلم.
إقرأ أيضا:أبو الحكم الكرماني (من أبرز علماء الهندسة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أعمل مع عمي في سوق للمواد الغدائية وأحيانا يأتي إلينا محتاجون يطلبون التصدق عليهم وأحيانا أعطيهم
- Marianne Jouvenel
- لديّ بضاعة (ملابس)، بعد أن أغلقت المحل، ولديّ مبلغ بالبنك آخذ فوائد عليه، وأخرجها للفقراء لحرمتها، ف
- بعد التوكل على الله أنا عمري 18 سنة كنت أحلف بالله كذبا من غير أن أعرف، فهل بعد ما عرفت علي كفارة؟ و
- تـونسي الجنسيّـة مسلم وحاج ولم أنقطع عن الصّلاة منـذ ثلاثة وعشرين عاما، و زوجتي جـزائرـيّـة. فلقد تأ