وفقًا للنص المقدم، هناك اختلاف في الحكم بين دخول الحمام بالمصحف ودخول الحمام بالأشرطة القرآنية المسجلة. يُعتبر دخول الحمام بالمصحف غير جائز، حيث يعتبر ذلك عدم احترام لكلام الله سبحانه وتعالى، إلا في حالة الخوف من السرقة أو النسيان. هذا الحكم صرح به فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
أما بالنسبة للأشرطة القرآنية المسجلة، فإنها لا تشبه المصاحف لأنها لا تحتوي على كتابة، بل ذبذبات معينة تظهر الصوت عند مرورها بالجهاز. لذلك، لا حرج في دخول الحمام بالأشرطة القرآنية، كما أكد ذلك فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله والشيخ ابن باز رحمه الله. هذا التمييز بين المصحف والأشرطة القرآنية يعود إلى طبيعة كل منهما، حيث أن المصحف يحتوي على الكتابة بينما الأشرطة تعتمد على الذبذبات الصوتية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : غَدَّدَ اوغَدَّدْنِيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عمري 46 سنة، يتيمة الأبوين، وعزباء، على الرغم من كثرة الخطاب لي إلا أنه لم يحصل النصيب لي، يقولون لي
- كيف هي حدود الرجل للاستمتاع بزوجته التي تم عقد قرانه عليها ولم يدخل بها بعد وما الفارق في الحقوق بين
- أب له زوجة وخمسةأولاد (3 بنات وابنين) تزوج بأخرى وأنجب منها ولدا وبنتا (12 سنة - 11 سنة) وطلقها طلاق
- أنا متزوجةٌ، وأحياناً في الأيام الأخيرة من نهاية الدورة الشهرية تكون فيها كدرةٌ أو بقايا دمٍ، وأثناء
- رجل سافر من مكة إلى الرياض وعندما وصل إلى الرياض وهي مكان إقامته ومكان عمله كان الإمام يصلي . السؤال