يبيّن النص أن دفع كفارة الصيام عن شخص آخر جائز شرعاً، مستنداً إلى حديث رواه البخاري حيث أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- رجلاً بدفع الكفارة عن نفسه. يُعتبر هذا الحديث أصلاً في جواز دفع الكفارة عن الغير، حيث يمكن أن يكون المال من شخص آخر غير الذي ارتكب موجب الكفارة، أو أن يكون توزيع المال على الفقراء من قبل المفطر نفسه. وقد أكد الشيخ ابن عثيمين على جواز ذلك، مشيراً إلى أن الوكالة في دفع الكفارات صحيحة. ومع ذلك، يجب أن يتم ذلك بإذن من الشخص الذي وجبت عليه الكفارة، لأن الكفارة عبادة تحتاج إلى نية من صاحبها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : وَقِيلَمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا في حيرة من أمري فأنا مخطوبة وخطيبي عمله دائم بدولة عربية وسأقيم في هذا البلد عند الزواج، وما يحي
- أحببت شخصا وقمت معه في عديد من المرات بعلاقات حميمية وأنا على غير إقتناع بذلك وحاولت في عديد من المر
- سؤالي هو: كيف كانت ردة فعل السيدة فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم عند موت والدها؟ وكيف كانت خلال
- لقد تعرفت على شاب وعمري 23 سنة أحببته للجنون إلى يومنا هذا حيث أبلغ 32 سنة وكل مرة أتكلم له عن الزوا
- بلاكسون بريستيج