في ضوء النص المقدم، يمكن القول إن زواج المسلم من اليهودية أو النصرانية يعتبر جائزًا وفقًا لرأي جماهير أهل العلم، وذلك استنادًا إلى الآية القرآنية “الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ”. يشترط في هذه الحالة أن تكون اليهودية أو النصرانية محصنة، أي عفيفة وغير فاسقة أو زانية. ومع ذلك، يجب التنبيه إلى أن اليهود والنصارى كفار مشركون بنص القرآن، لكن الله تعالى خصص هذه الآية بقوله “وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ”. لذلك، ينبغي للمسلم أن يتحرى الحذر عند زواج المسلم من اليهودية أو النصرانية، خاصة في هذا الزمن الذي قد يميل فيه القلب إلى الزوجة غير المسلمة. وفي النهاية، يجب على المسلم أن يتحرى الحلال في زواجه، وأن يبحث عن الزوجة المسلمة إن أمكن.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : درق- بسم الله الرحمن الرحيم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في القيام هي إحدى عشرة ركعة أيضاً سنتها بالق
- هل يجوز أكل البجع؟ وجزاكم الله خيرا.
- Electoral district of Butler
- الرجاء قسم الميراث بناء على المعلومات التالية:أب، وزوجة، وثلاث بنات، وجدةلأم، وثلاث إخوة أشقاء، وأرب
- تعرفت إلى فتاة في دولة مجاورة، واتضح لي بعدها أنها حامل من شخص آخر، وليس مني؛ لأنني لم أمارس معها ال