وفقًا للنص المقدم، فإن حكم شحن رصيد الهاتف بأكثر من ثمنه هو أنه لا حرج فيه. هذا لأن الرصيد الذي يتم شحنه ليس نقودًا، بل هو عبارة عن دقائق اتصال أو وحدات تشمل الاتصال والإنترنت. وبالتالي، فإن المحطة التي تقوم بشحن الرصيد، سواء كانت شركة اتصالات أو بنكًا أو شركة وسيطة، تبيع منفعة مباحة. إذا كانت شركة اتصالات، فلا حرج في بيع هذه المنفعة بأكثر من ثمنها الأصلي أو بالتقسيط بسعر زائد على ثمنها الحال. أما إذا كانت بنكًا أو شركة وسيطة، فقد اشترت المنفعة من شركة الاتصال ثم تقوم ببيعها والتربح من ذلك. وقد أكدت فتاوى اللجنة الدائمة على أن لا مانع من بيع وشراء هذا النوع من البطاقات الهاتفية؛ لأن حقيقتها بيع منفعة مباحة. وبناءً على ذلك، لا حرج في دفع عمولة سبعة روبل من المئة روبل عند شحن رصيد الهاتف، حيث تذهب هذه العمولة إلى المصرِف أو مكان آخر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّحاس- المذهب المتبع ببلدنا المالكية والذي يقول بفرض الدلك في الوضوء والدلك حسب ما قرأت هو إمرار باطن الكف
- أعمل مع شركة أجنبية لتطوير البرامج المعلوماتية، ونعمل مع عدة زبائن في مجالات مختلفة، مثل: التصنيع، و
- كيف تكون العشرة بالمعروف؟ وهل إذا قام الزوج بتوفير الأكل واللبس والسكن لأهله.. يكون قد أدى ما أوجبه
- ما حكم عملي كمعالجة فيزيائية في مركز صحي: أعالج الأطفال ذكورا وإناثا حتى عمر 15 سنة، وأضطر إلى معالج
- أبي يعطيني مالًا لكي أضع إنترنت في هاتفي في الجامعة، ولا يعطي أخي الأصغر؛ لأنه لم يدخل الجامعة بعد.