تناولت مسألة حكم شهادات الاستثمار نقاشًا واسعًا بين علماء الدين المعاصرين، وتعددت الآراء حول مدى مشروعيتها وفقًا للشريعة الإسلامية. يُعتبر البعض هذه الشهادات مشابهة للودائع البنكية وبالتالي تعتبر ربوية بسبب طبيعتها القائمة على إعادة رأس المال بالإضافة إلى الربح، وهو ما يشابه عقود الربا التقليدية. يستند هؤلاء إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه». ومع ذلك، هناك وجه نظر أخرى ترى أن شهادات الاستثمار قد تكون جزءاً من شركات المضاربة المباحة، خاصة وأنها تقدم مردوداً مفيداً للأفراد والمجتمع بشكل عام. يدعم مؤيدو هذا الرأي الأصل العام للإباحة في الأمور الجديدة التي لم يتم تحديد حكمها صراحة في القرآن والسنة، فضلاً عن كونها عقداً رضائيًا بين طرفين. بالتالي، فإن حكم شهادات الاستثمار يبقى محل خلاف بين العلماء، ويتوقف الأمر على تفاصيل كل حالة فردية وكيفية تطبيق الأحكام الشرعية عليها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصندالة- أنا أتكلم مع أخ لي وأحكي له كل شيء عن حياته، نحن متقاربان جدا و نتفاهم دائما, يعانقني ويقبلني على وج
- ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث:...... ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم؟ نريد أمثلة عل
- لقد توفي والدي قبل شهرين أرجو معرفة ما ينبغي عمله من ذبح الأضحية وإن كان هناك أي ذبح آخر، ذبح الأضحي
- ما حكم الدعاء لشخص بقول: أحطتك بالله؟ وما حكم قول: فلان قطع رزقي؛ لأنه كان مجرد سبب؟
- هل من السنة رفع اليدين والأكف إلى السماء أثناء دعاء القنوت؟ أريد دليلاً واضحاً.