وفقًا للنص المقدم، هناك اختلاف بين العلماء حول حكم رطوبة الفرج، حيث يرى ابن حزم رحمه الله أنها لا تنقض الوضوء، بينما يرى الجمهور أنها تنقضه، إلا إذا كانت مستمرة من المرأة. بالنسبة للمرأة التي كانت تجهل هذا الحكم، فإنها معذورة بالجهل في الماضي، ولا يلزمها إعادة ما مضى من الصلوات. ومع ذلك، في المستقبل، يُفضل أن تتوضأ لكل صلاة خروجا من الخلاف في هذه المسألة.
في حالة وجود رطوبة الفرج أثناء الطواف في الحرم، يمكن للمرأة البقاء على طهارتها، ولكن إذا وجدت شيئا بعد خروجها، فمن الأفضل أن تتوضأ مرة أخرى. وفي حالة السفر، إذا كان خروج هذه الإفرازات مستمرا، فالحكم هو حكم صاحب السلس، أي تتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها. أما إذا كان خروجها ينقطع زمنا يسع فعل الطهارة والصلاة، فلا بد من الصلاة في هذا الوقت.
إقرأ أيضا:التأثير الكبير للعربية على باقي اللهجات الوطنية بالمغربومن المهم ملاحظة أن الطهارة غير واجبة للسعي في العمرة، وإنما تجب للطواف فقط. لذلك، الأمر بحمد الله يسير. بشكل عام، النص يوضح أن المرأة التي كانت تجهل حكم رطوبة الفرج يجب أن تتخذ الاحتياطات اللازمة في المستقبل، مع مراعاة الأحكام الشرعية المتعلقة بالطهارة والصلاة.
- هل يوجد ما أحذر منه أثناء قراءتي لتفسير فخر الدين الرازي.
- Kentucky Writers Hall of Fame
- جزاكم الله خيرا على هذالموقع، وبعد: فماذا على من استلف مبلغا لمدة معينة ولم يجده في تلك المدة؟ ثم هل
- لماذا تقولون: «إن نصاب العملات الورقية يرجع فيه إلى الذهب» في الفتوى رقم: 98901، بينما تقولون: «يرجع
- الرجاء إبداء النصح فيما يتعلق بالتمويل العقاري عن طريق بنوك إسلامية، أو فروع إسلامية لبنوك ربوية فأن