صيام التطوع للمريض في الإسلام يُعتبر من الأعمال العظيمة التي تُقرب المسلم من الله -تعالى-، ولكن هناك شروط يجب مراعاتها. إذا كان المريض قادراً على الصيام دون أن يلحق به ضرر أو أذى، فإن له أن يصوم تطوعاً. أما إذا كان يعلم أن الصيام سيُلحق بجسده الضرر، فلا يجوز له ذلك، استناداً إلى قوله تعالى: (وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ). هذا يعني أن الحفاظ على الصحة والسلامة الجسدية هو أولوية، وأن الله يحب من يحسن إلى نفسه ولا يعرضها للخطر.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل التسليم في اثناء الصلاة (قبل انتهائها) ينقض الوضوء لأنني أحيانا أجبر على إعادتها ما لم أتيقن من ا
- أرجو من فضيلتكم أن توضحوا لي هذا الأمر: جاءت إحدى النساء لخطبتي وقالت إنها ستعود هي وابنها ليراني هو
- Auvet-et-la-Chapelotte
- هناك زوج لا يهتم بمشاعر زوجته وعنيد، وتربيته لأولاده خطأ يتلفظ بالشتائم وعندما الأطفال يرددون الشتائ
- بيتر هاين نيلسن