في الفقه الإسلامي، يختلف حكم لمس الكلاب وتأثيره على الطهارة اللازمة للصلاة حسب المذاهب الفقهية المختلفة. وفقاً للمذهب الحنفي والمالكي، فإن مجرد لمسة كلب لا تفقد الطهارة ما دام الشخص قد اغتسل بعد الوضوء. ومع ذلك، يرى الشافعية والحنابلة أن البول أو لعاب الكلب يمكن أن ينقل نجاسة إلى الجلد، مما يستدعي إعادة الغسل. جميع المدارس الأربعة توافق على أنه إذا لامست يد الشخص بول أو لعاب كلب ثم لامست جسده بدون غسل اليدين، فإن هذا سيخالف طهارته وجب عليه الاغتسال مرة أخرى لاستعادة الطهارة. بالإضافة إلى ذلك، يُشدد العلماء على أهمية تجنب الاتصال غير الضروري بالكلاب لحماية النفس من الأمراض التي قد تحملها الحيوانات. هذا الحكم يعكس تقديس الإسلام للإنسان ويؤكد على ضرورة الحرص على النظافة الشخصية والعناية بصحة المسلمين أثناء تأدية عبادتهم.
إقرأ أيضا:كتاب المنهجيات والتقنيات وإدارة العمليات الحديثة في هندسة البرمجياتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عندنا عبارة دارجة وهي أنه عندما يريد إنسان أن يدفع شر إنسان قادم عليه يقول له: أسوق عليك الله ـ ولا
- في السؤال رقم 2251628 وصلني الرد على الفقرة الأولى ولم يجب الشيخ على الفقرة الثانية من فضلك أرجو الإ
- هل التفكير بتحريك اللسان دون صدور صوت يعتبر من حديث النفس؟ فقد حدث معي ذات مرة أن فكرت هل يخلد الكفا
- Joseph Augustus Zarelli
- ما هي شروط الصدقة الجارية وهل كتابة بيت لأحد أفراد الأهل صدقة جارية أم لا؟ علما بأن صاحب البيت ليس ل