وفقًا للنص المقدم، فإن حكم نسخ برامج الكمبيوتر غير المشتراة يعتمد على إذن أصحابها. حيث يعتبر النسخ بدون إذن حرامًا، استنادًا إلى أحاديث نبوية شريفة. ففي حديث النبي صلى الله عليه وسلم، “المسلمون على شروطهم”، وفي حديث آخر، “لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيبة من نفسه”. هذا يعني أن حقوق أصحاب البرامج محترمة، ولا يجوز انتهاكها دون إذنهم.
كما أكد الشيخ محمد بن صالح العثيمين أن ما جرى به العرف يجب أن يُتبع في هذه المسألة، إلا إذا نص صاحب البرنامج على منع النسخ الخاص والعام. في هذه الحالة، لا يجوز نسخ البرنامج مطلقًا. لذلك، يجب على الأفراد والشركات احترام حقوق أصحاب البرامج وعدم نسخها دون إذنهم، وذلك لضمان العدالة والالتزام بالشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:الحرّاقة (إسم الذي يُطلق على المهاجرين إلى أوروبا في قوارب صغيرة بطريقة غير شرعية)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا معلمة لغة انجليزية ، أود أن تعطوني نية أقوم بها بتدريس اللغة، خاصة أني أهملتها كثيرا رغم طلاقتي
- إذا حججت عن شخص متوفى هل بإذن الله تغفر ذنوبه أم يحاسب عليها؟ وشكراً
- وقعت في كبيرة الزنا لمدة سنوات، ولا أصدق أني فعلت ذلك لسنوات عديدة. أين كان عقلي؟ المشكلة الآن أني ح
- استدنت من أحد رفاقي في السفر ثمن وجبة عشاء - ما يعادل 15ريالًا سعوديًا - وأردت أن أردَّ له المبلغ, ل
- أنا صاحب السؤال رقم: 2751717. أود أن أوضح لحضراتكم أنني قد كتبت في السؤال المشار إليه فقرة خطأ، وهي