وفقًا للنص المقدم، فإن حكم نشر المحاضرات والمقاطع الدعوية والعلمية النافعة رغم وجود أخطاء يسيرة هو الجواز. هذا الحكم مستند إلى أهمية نشر الخير والدعوة إليه، حيث يعتبر ذلك من أبواب الخير العظيمة. كما أكد النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك بقوله: “من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا”. ومع ذلك، فإن إمكانية حذف الخطأ أو الإشارة إلى صوابه هي أولى وأفضل. وفي حال تعذر ذلك، فلا حرج في نشر النافع من هذه المواد، خاصة وأن أهل العلم كانوا ينشرون الكتب ويدلّون عليها، وقلّ أن يسلم كتاب من خطأ كالذي ذكرت. هذا الحكم يعكس التوازن بين أهمية نشر الخير وتجنب الأخطاء، مع الأخذ في الاعتبار أن الأخطاء اليسيرة لا تمنع من نشر الفائدة النافعة.
إقرأ أيضا:كتاب الحفرياتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد معرفة أسماء بعض الكتب التي تتناول اللطائف الجميلة في الفروق المختلفة بين ألفاظ آيات القرآن الكر
- شركة تقوم ببيع مواد بترولية للعملاء، وهذه الشركة تابعة للدولة ـ شركة حكومية ـ وتشترط شروطا فاسدة في
- هل يجوز لي الإيمان بالله بدون الإيمان بأسمائه وصفاته حيث إني أجد من الصعب الإيمان بها لكونها تتعارض
- لو سمحتم بودي أن أسألكم: أنا مطلقة طلقتين ، وسافر إلى الأردن على نية الزواج، وحكى لأهل البنت أنه مطل
- بالنسبة للفتوى رقم : 134796عنوان الفتوى: تهيأ للصلاة بزمن يكفي لحصول النقاء من البول والطهارة. هل من