قبل هجرته، عاش النبي محمد صلى الله عليه وسلم رحلة تنوير وتوجيه سماوي، حيث نشأ في مكة المكرمة في بيئة تعززت فيها أخلاقه الحميدة وسمو شخصيته، مما أكسبه لقب “الأمين”. عمل في رعاية الأغنام وتجارته الخاصة، مما ساعده على اكتساب المعرفة والخبرة من خلال سفراته القصيرة إلى مدن الجزيرة العربية. هذه الرحلات ألهمت لديه الرغبة في مواجهة ظلم الجاهلية وجورها، حيث شهد الفقر والقهر والمعاناة الإنسانية، مما عمق إيمانه ورغبته في إحداث تغيير إيجابي.
في سن الأربعين تقريبًا، بدأ الوحي ينزل عليه بواسطة الملك جبريل في غار حراء، واستمر هذا التواصل الروحي لمدة ثلاث عشرة سنة كاملة. خلال هذه الفترة، أمضى النبي جهده وجهده الدؤوب لنشر رسالة توحيد العباد لله الواحد الخالق والمخلص فقط، والتي ستكون أساس دعوة دين الإسلام. رغم معاناة المسلمين الأوائل بسبب اضطهاد المشركين، ظل النبي ثابتًا راسخ الإرادة بالرسالة المحمدية حتى انتصر الحق ودخل الدين الجديد مرحلة جديدة نحو انتشار واسع المدى حول العالم.
إقرأ أيضا:المن بالامامة “تاريخ بلاد المغرب والاندلس في عهد الموحدين”- أنا موظف وأقوم بالتوقيع للحضور والانصراف، ومعلوم أن أوقات الدوام محددة بأوقات معينة، حسب لوائح العمل
- قال الحافظ ابن حجر في التهديب «قال أبو خيثمة: سئل يحيى بن معين عن أحاديث عبد الملك بن الربيع عن أبيه
- Istiophoriformes
- فضيلة الشيخ. أنا طالب مبتعث وأدرس في كندا، وقد وصلت قبل 5 شهور فقط ولدي عائلة من زوجة و3 أطفال وهم ا
- أنا مغربية أعيش في المغرب والتحقت مؤخرا بشركة فرنسية للبرمجة فرع للشركة الأم بفرنسا للعمل كمطورة برا