تسلط قصة زوجة النبي يوسف عليه السلام الضوء على رحلة مثيرة للإعجاب من الصبر والإيمان وسط تحديات الحياة. وعلى الرغم من عدم ذكر اسمها بشكل مباشر في القرآن الكريم، فإن دورها الحيوي في حياة يوسف يُبرز أهميتها البالغة ضمن نسيج الأحداث الدينية والتاريخية. لقد واجهت هذه المرأة العديد من العقبات، حيث شهدت غيرة وإساءة أعمامه تجاه زوجها، ثم بيعه كعبد للمسافرين إلى مصر. هناك، اكتسب يوسف مكانة عالية كخازن أموال الرجل الثري “العزيز”، لكنه تعرض للاغراءات غير الشرعية من قبل زوجة سيدها. ورغم جمال يوسف الساحر، حافظ على إيمانه وثباته ضد مغريات الزانية الماكرة.
بعد اتهام باطل أدى بسجن يوسف ظلماً لأمد طويل، برز صبرها الكبير ودعمها المستمر له أثناء محنته. وقد أثمرت هذه الفترة الصعبة بالنصر والنور؛ إذ ظهرت الحقيقة أمام فرعون نفسه وتم تبرئة اسم يوسف. وبعد انتهاء المحنة، اختارا معاً الانتقال إلى مدينتي مديان لاستكمال مسيرتهما الروحية والدينية تحت راية النبوة والشريعة الإسلامية. توضح هذه القصة الرائعة قدرة الإنسان على التحلي بالإيمان والصمود أمام أصعب التجارب،
إقرأ أيضا:صاعد بن الحسن بن صاعد- 1-نحن في العراق والدولة عندنا تصادر أية سيارة تعمل في المواد الممنوعة أي المهربة من الجمارك وصاحب ال
- لم أفهم كثيرا المقصود في الفتوى السابقة، حول حكم احترام الأخ الكبير والصغير. فهل من الواجب احترامهما
- أنا شاب عمري 15 سنة، وقعت في العادة السرية، ومشاهدة الأفلام الإباحية قبل سنتين، وقد علمت حرمتهما بعد
- امرأة أصيبت بمس من الجان، وقد عملت عدة أعمال؛ مثل الاختفاء ليلا، وشرب الماء بكمية كبيرة، تصل إلى لتر
- في حديث: «من صلى الفجر في جماعة، ثم قعد..» هل يشترط أن يجلس في نفس المكان الذي صلى فيه أم يمكن أن يج