في الخطبة، يُعرّف الإمام الإيمان بأنه قولٌ باللسان، وعملٌ بالجوارح والأركان، وإقرارٌ بالقلب والجنان، مؤكدًا على أن الإيمان لا يكتمل إلا باجتماع هذه العناصر الثلاثة. يستشهد الإمام بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي يوضح أن الإيمان يتكون من ستين أو سبعين شعبة، أفضلها قول “لا إله إلا الله” وأدناها إماطة الأذى عن الطريق. يُشير الإمام إلى أن هذه الشعب متنوعة وتشمل أعمال الجوارح والأقوال وأعمال القلوب، مما يتيح لكل مؤمن أن يسلك طريق الإيمان بحسب قدرته واستطاعته. يُؤكد الإمام على أن الله لا يكلف عباده بما يعجزون عنه، وأن اليسير من العمل عند الله عظيم الأجر. كما يُذكر الإمام بأن الصحابة قد بيّنوا بعض هذه الشعب الإيمانية، مثل رد السلام وتشميت العاطس وإماطة الأذى عن الطريق. يُشدد الإمام على أهمية الحياء كشعبة من شعب الإيمان، ويختم الخطبة بالدعاء للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.
إقرأ أيضا:الأصول الشامية المشرقية للمصريين القدامى- أريد معرفة مدى صحة الحديث: إذا ذكر القضاء فأمسكوا، وإذا صح هذا الحديث فما تفسيركم لكتب العقيدة القدي
- هل يجوز لي أن أترجم أدعية النبي صلى الله عليه وسلم وتعليقها فى العمارة حتى أذكر الناس بهذه الأدعية ل
- تزوجت من امرأة أكبر مني في السن بخمسة عشر عاما، وقلبي متعلق بها لما عشته معها، ومنذ فترة ليست طويلة
- يا شيخ: عندما أغتسل من الحيض تنزل الجنابة؛ وأنا أغتسل. حاولت عدة مرات، ولم يفد ذلك، فأكملت غسل
- Enebakk