في سياق الحديث عن خطورة اللعن وعلاجه، يسلط النص الضوء على أهمية تجنب هذا الفعل الشنيع الذي يُعتبر محرمًا في الإسلام. يشير إلى أن اللعن ليس مجرد كلمات قاسية، بل له آثار وخيمة على النفس والمجتمع. فهو يؤدي إلى قطع الرحم ويسبب العداوة والبغضاء بين الناس، مما يتعارض مع مبادئ التراحم والتسامح التي يدعو إليها الدين الإسلامي الحنيف.
وعلاج هذه المشكلة يكمن في التحلي بالأخلاق الحميدة والتعامل بالحسنى مع الآخرين، كما جاء في القرآن الكريم “ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ”. بالإضافة إلى ذلك، يجب على المسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم عند الغضب لمنع نفسه من الانزلاق نحو اللعن. كذلك، يمكن للمؤمن طلب المغفرة والاستغفار إذا ما وقع في مثل هذا الخطأ غير المقصود. بهذه الطريقة، يمكننا تحقيق مجتمع أكثر سلاماً وتآلفاً وفقاً لتعاليم ديننا السمحاء.
إقرأ أيضا:كتاب التلوث البيئي والمخاطر الوراثية والبيولوجية- 1. ما حكم الإنكار على من يعمل بحديث ضعيف في فضائل الأعمال« كالتسبيح أو الذكر أو بعض النوافل»؟ 2. إذا
- هل يجوز لعمتي أن ترث في تركة جدها لأبيها؛ حيث إن والدها توفي قبل جدها، وقام اثنان من إخوانه بترك جزء
- أنا أعمل مستشارا قانونيا في مجمع لنزل سياحية بتونس وبحكم طبيعة وظيفتي تعرضت لحالات ومواقف متعددة احت
- أنا أحب إنسانا جدا، وأتمني من ربنا أن يكون زوجي، وكان يحبني جدا، وفجأة تغير تماما، وأنا أدعو أن يكون
- ما حكم الشرع في اللعب بالورق (الكتشينة) أو (البته)؟.