النص يسلط الضوء على أهمية ترسيخ خط فاصل واضح بين العمل والحياة الشخصية في عصر التكنولوجيا المتقدمة، حيث اختفت الحدود التقليدية مع انصهار عالم العمل في عالمنا الشخصي. يؤكد المحاورون على أن غياب هذا الخط الفاصل يُولد جوًّا من الضغط المستمر، مهددًا بالحرية الشخصية، ويهدد بصحة نفسية الموظفين وإنتاجيتهم. لضمان الالتزام بواجبات العمل دون استسلام للضغوط المستمرة، يشدد راشد بن بركة على ضرورة تطبيق حدود واضحة بين العمل والحياة الشخصية في عالم رقمي متغير باستمرار.
يستشهد صادق الودغيري بالتكنولوجيا كأداة لتسهيل الحياة وليس سجنًا رقميًا، مؤكداً على أهمية التكيف المستمر مع التطورات الرقمية دون الاستسلام للضغوط التي تموج بها. كما يشدد راشد بن بركة على ضرورة تغيير ثقافة العمل نفسها، لتصبح أكثر اهتمامًا بصحة موظفيها النفسية والتمكين من تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية.
إقرأ أيضا:كتاب الخريطة الكنتورية: قراءة وتحليل