النص يُسلّط الضوء على المدى الذي تُقبل فيه دعوات العاصين، ويوضح أن استجابة الله لِدعاء المُعصي ليس بالضرورة مؤشرًا على صلاحه أو تقواه، إذ قد تستجيب الدعوة استدراجاً أو لحكمة من الله، كما حدث مع الشيطان.
إلا أن عدم استجابة الدعاء لا يُعتبر دليلاً على فساد الداعي، فربما منع الله دعاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم لحكمة عظيمة كما في الحديث. يُشدّد النص أيضًا على أن دعوة المظلوم مستجابة حتى لو كان فاجرًا، إلا أن الفجور الشخصي أو أكل الحرام وموانع أخرى قد تُعيق استجابة الدعاء.
لذلك، يُنصح المسلم بالتوبة عن المعاصي وتحرير نفسه من الموانع لزيادة فرص قبول دعائه.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد منكم إخوتي فتوى شرعية مدعمة بالأدلة لثواب وعقاب من يفتح محلا لبيع السجائر(الدخان) ومن يفتح محلا
- هل قول الإنسان: عهد علي ـ يدخل في باب النذر وإن لم يقصد النذر في نفسه وهو يقول ذلك؟.
- لو قلت لشخص مثلا: أنا سأذهب وأكلم فلانا رقم 1، ولن أكلم فلانا رقم 2. وعندما قلتها كنت شبه متأكدة أنن
- حصل بيني وبين معلّمتي أحداث، أدّت إلى كراهيتها لي، وسوء الظن دخل بيننا بقوة، فهل يجوز لي أن أدعو أن
- أعمل صرافا في صالة قمار. وفي صدري ضيق من هذا العمل .علما أني متزوج وأني لم أجد عملا آخر ؟