في القرآن الكريم، يُظهر لنا دعاء سيدنا يوسف -عليه السلام- صورًا متنوعة للتوجه إلى الله في مواقف مختلفة. أول هذه المواقف هي لحظة الخوف والحزن عندما ألقي في البئر، حيث تعلم الله تعالى يوسف الدعاء والاستعانة به، فتوجه بدعائه الشهير: “اللهم يا مؤنس كل غريب…”، والذي يعبر فيه عن ثقته الكاملة برحمته وقربه. وفي موقف آخر، أثناء ابتلائه بامرأة العزيز، لجأ يوسف مرة أخرى للدعاء قائلاً: “(قالَ رَبِّ السِّجنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمّا يَدعونَني إِلَيهِ…)”، وهو طلب منه صرف شر النساء وتفضيله للسجن على المعصية. ويبرز أيضًا دعاء يوسف الرحيم لإخوته الذين أساؤوا إليه سابقًا، داعيًا لهم بالعفو والمغفرة من الله. وأخيراً، عند اكتمال نعمة الله عليه بتوفيق أحواله جمع شمله بعائلته مجددًا، رفع شكره ودعا بقوله: “(رَبِّ قَد آتَيتَني مِنَ المُلكِ وَعَلَّمتَني مِن تَأويلِ الأَحاديثِ…). وبذلك يكشف دعاء يوسف عن قوة التوكل والإيمان والثقة بالله في مختلف الظ
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مضَعضَع- Commonwealth Journal
- أنا متزوجة، وموظفة، وفي بداية زواجنا لم يكن لدي أي مانع من أن أساهم في نفقات المنزل، ولكنني فوجئت بز
- للتسجيل في السوق المالي(البورصة) و التعامل فيها..يجب أن يسجل المتعامل في الأسهم (المضاربة) عند أحد ا
- سأسافر إن شاء الله يوم الجمعة صباحا، ثم أرجع يوم الثلاثاء. فهل أقصر الصلاة أم لا ؟
- أعيش في أمريكا، وسألت شيخ المسجد، وهو ذو علم كثير في الدين عن غض البصر، فقال لي إنه يسمح بالنظر إلى