في الدعوة الخاشعة الموجهة إلى “العلي الأعلى”، يتجلّى تأمل روحي عميق يعكس حالة قلب مؤمن راسخ الإيمان. يستخدم الكاتب لغة مليئة بالعاطفة والاحترام للتواصل مع الله، حيث يؤكد على تقديره للنعم التي حباه بها سبحانه وتعالى. يشيد بقدرته الإلهية في خلق الكون وما فيه، ويعترف بأنه مصدر جميع النعم والحكمة. وفي الوقت الذي قد يفقد فيه الناس اتجاههم بسبب سرعة التغيرات العالمية، فإن حضور الكاتب أمام الله يذكره بقوة عليا ترشد وتراقب أفعاله.
يعرب المؤمن عن امتنانه لله لأنه منحه القدرة على التفكير والتعبير والعيش وفقًا للقيم الإنسانية النبيلة. فهو يرى حياته ليس مجرد صدفة، بل هبة ثمينة من يديه الرؤومتين. وبناءً على ذلك، يسعى جاهدًا لتحقيق الخير لنفسه وللمحيطين به، طالبًا الصدق والنور وسط ظلمات اليأس والقنوط. ويتوسل إليه أيضًا أن يغرس الصبر والثقة في قلبه خلال أحلك أيام حياته. أخيرًا وليس آخرًا، يدعو لتقديم المساعدة له كي يتمكن من مواجهة تحديات الحياة بثبات إيماني كامل، مدركًا أنه جزء مما رسمه الله لعباده كافة. إنها
إقرأ أيضا:قبيلة المهاية الهلالية بالمغرب الاقصى- رجل أوقف قطعة أرضية على أساس أن يستفيد منها المسجد وسكان القرية ومرت سنون عدة وهي على هذا الحال حتى
- ما الفرق بين الدم النازل عند الحيض و الدم النازل عند افتضاض البكارة.
- Hornaing
- كنت في المسجد وانقطع النور وأظلم المكان تماما، فبدأ بعض الناس بإخراج تليفوناتهم المحمولة وبدأوا بتشغ
- زوجي-سامحه الله- عنده قسوة شديدة مع الأولاد، ونحن الآن في حالة حرب، وابني الكبير، وزوجته الحامل، واب