وفقًا للنص المقدم، فإن دعوة الوالد على ولده بغير حق لا تجوز شرعًا، حيث أن الله تعالى لا يستجيب دعوة من يعتدي على ولده ظلماً. بر الوالدين وطاعتهما في المعروف واجبان في الإسلام، إلا في حالة معصية الله. ومع ذلك، فإن مجرد أمر الوالد لولده بما لا مصلحة فيه أو نهيه عنه لا يعتبر عقوقاً، ولا يجب على الولد طاعته في ذلك. على سبيل المثال، لو أمر الأب ولده بطلاق زوجته بدون سبب، فلا يجب على الابن طاعة هذا الأمر. حتى لو دعى الوالد على ولده، فإن ذلك لا يعتبر إثمًا ولا حرجًا عليه إن شاء الله. لذلك، يجب على الوالد تجنب دعوة ولده ظلماً، والسعي لرضاه وبرّه. هذه الفتوى مستمدة من فتاوى سماحة الشيخ عبد الله بن حميد رحمه الله.
إقرأ أيضا:تابث بن قرةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أعيش بفرنسا وأتحدث مع كفار منهم من يتميز بآداب وصفات جميلة هي من أخلاق المسلمين فأرغب أحيانا في
- ابن أراد الخروج من الجيش، فقال لأبيه طلق أمي على الورق؛ لكي أخرج من الجيش، فحضر المأذون، وطلق أمه عل
- سانت جورج دي بويسيو
- وفقكم الله، وجعلكم ذخرا للمسلمين والمسلمات. السؤال هو: عندما كنت في 15 من العمر في بداية الاحتلام، ك
- أعطاني جدّي مالًا لأشتري سيارة؛ لأعمل بها، فاشتريتها، وبعد عامين تقريبًا نشأ خلاف بيني وبينه؛ لأني ك