وفقًا للفتوى الشرعية، لا يعتبر دخول الماء في فتحة الشرج أثناء الاستنجاء من الغائط مفطراً. هذا لأن هذا الفعل لا يعد أكلاً ولا شرباً، ولا يعتبر من المفطرات. هذا الرأي مستند إلى فتاوى متعددة، منها الفتوى رقم ، ، ، والتي تؤكد على أن دخول الماء في فتحة الشرج أثناء الاستنجاء لا يبطل الصيام. ومع ذلك، ينصح السائل بعدم التكلف في مثل هذه المسائل، حيث لا داعي لإدخال الماء بقوة إلى الدبر بحجة الزيادة في الطهارة، لأن هذا قد يعتبر تنطعاً في الدين. هذا يعني أن الاستنجاء بالماء يجب أن يكون بهدف إزالة النجاسة فقط، دون تكلف أو مبالغة قد تؤدي إلى تنطع في الدين. وبالتالي، يمكن القول إن دليل شرعي دخول الماء في فتحة الشرج أثناء الاستنجاء هو أنه لا يعتبر مفطراً، ولكن يجب تجنب التكلف في هذا الفعل.
إقرأ أيضا:كتاب الجزيئاتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- طهرت قبل رمضان بـ 9 أيام فعاودني ظهور بعض الدم في اليوم 3 من رمضان وفي كل مرة أجده بلون، وإلى الآن ل
- دائرة انتخابية بالينا
- هل يجب الوطء بعد مراجعة الزوجة، علما أنها طلقت في طهر مسها فيه؟.
- أعمل في وظيفة أمين صندوق، وعندي أموال للشركة، وفي كل فترة أقوم بجرد الخزينة: فإن وجدت نقصًا قمت بتعو
- إذا ارتد الصائم ثم عاد إلى الإسلام في بقية يومه فهل يعتد بصومه ؟