يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يُغير البحث العلمي جذرياً، حيث يُمكّن من معالجة كميات هائلة من البيانات و استخراج أنماط خفية تُسهِل فهم الظواهر المعقدة.
تُتيح تقنيات الذكاء الاصطناعي قيام تجارب افتراضية دقيقة وتسريع الاكتشافات الدوائية، فضلاً عن مساعدة الباحثين في تحليل نتائج البحث وإتخاذ القرارات استناداً إلى بيانات مُعالجة.
إلا أن هناك تحديات تواجه تطبيق الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، منها ضمان أمان وخصوصية البيانات المستخدمة، والتأكد من ثقة الباحثين في النماذج التي تُصمم بواسطة الذكاء الاصطناعي.
لتجاوز هذه التحديات، يُصبح الاستثمار في تطوير نماذج ذكاء اصطناعية موثوقة وشفافة أمراً حيوياً، إلى جانب تشجيع التعاون بين علماء الكمبيوتر وخبراء المجالات التطبيقية لبناء مجتمع بحثي قائم على البرمجيات القائمة على التعلم الآلي.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: