يلعب الوالدان دوراً محورياً وحاسماً في تكوين شخصية الطفل ونمائه عبر مراحل مختلفة من حياته. تبدأ رحلة التربية منذ اللحظات الأولى بعد الولادة حيث يوفران الرعاية الأساسية والاحتياجات الجسدية الضرورية بالإضافة إلى الحب والحنان الذي يساهم في بناء روابط عاطفية قوية. مع تقدّم عمر الطفل، يتحول تركيز الوالدين إلى التوجيه والدعم التشجيعي خلال مرحلة الطفولة المبكرة، مما يعزز ثقة الطفل بنفسه واحترام ذاته.
وفي السنوات الدراسية الأولى، يركز الوالدان على التعليم الأكاديمي والقيم الأخلاقية، كونهم قدوة للأطفال. وهم يقومون بإنشاء بيئة منزلية داعمة لمراقبة أداء أطفالهم الأكاديمي وتطوير مهاراتهم الاجتماعية والتفاعلية. عند دخول الشباب لفترة المراهقة، تصبح قدرة الوالدين على التواصل الفعّال أساسية لتوفير المرونة والاستقلال ضمن حدود واضحة تحمل المسؤولية وتحمل العواقب. أخيراً، يُعتبر تأثيرات الوالدين غير قابلة للتجاهل فهي تؤثر بشكل مباشر على رفاهية أبنائهم النفسية والجسدية ونجاحهم العملي والعاطفي مدى الحياة. وبالتالي، تعد الأمثولة التي يقدمانها جيلًا جديدًا أمرا
إقرأ أيضا:كتاب المنهجيات والتقنيات وإدارة العمليات الحديثة في هندسة البرمجيات- رجل ينفق على ابنه المتزوج فهل يجوز أن يجعل نفقته على ابنه جزءاً من زكاة ماله ؟
- المصرّح: حياة موسى: فيلم دراما أمريكي صامت عام ١٩٠٩
- والدتي مطلقة من أبي، والآن هي مريضة بالسرطان وهو منتشر، ثم أصابتها عدوى في الدم، فدخلت في حالة فقدان
- لطالما أفادني الموقع، فالشكر الجزيل لكم. أريد البدء في عمل، لكن هاجس الحرام ما زال في بالي، وعملي يت
- أنا شاب عمري 21 سنة، لدي شذوذ جنسي، لقد مارست اللواط لأول مرة، وقبلها كنت أتواصل مع شواذ على مواقع ا