تلعب الكليتان دورًا حاسمًا في الحفاظ على الصحة العامة للجسم البشري من خلال مجموعة متنوعة من الوظائف الحيوية. أولاً وقبل كل شيء، تتمثل إحدى المهام الأساسية لكلا الكليتين في تنظيف الدم من الفضلات والمواد الضارة، حيث يقوم مليونا نيفرون – وهي وحدات صغيرة داخل الكلية – بتصفية المنتجات الثانوية للنفايات مثل اليوريا والكرياتينين قبل تمريرها إلى المثانة لتشكيل البول. وهذا يحافظ على توازن السوائل ويعزز بيئة صحية داخل الجسم.
بالإضافة إلى ذلك، تشارك الكليتان بنشاط في تنظيم ضغط الدم عن طريق التحكم في مستويات الأملاح والمعادن الأساسية مثل الصوديوم والبوتاسيوم. ومن خلال القيام بذلك، تساعد الكليتان على إبقاء ضغط الدم تحت السيطرة الصحية، مما يساهم بشكل مباشر في صحة القلب والأوعية الدموية. علاوة على ذلك، تساهم الكليتان في إنتاج خلايا الدم الحمراء عن طريق صنع هرمون إرباكتوجلوبين الذي يشجع نخاع العظم على توليد المزيد من كريات الدم الحمراء لنقل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون حول الجسم.
إقرأ أيضا:أبو إسحاق إبراهيم الزرلاقيكما تؤكد أهميتها أيضًا القدرة على الحفاظ على توازن الحموضة (pH) في الدم، وهو أمر
- هل يجوز تخفيف اللحية بالماكينة على الدرجة 2 أو الدرجة 3؛ لأن أمي وأبي قد خاصماني، ولن يرضيا عني إن ل
- هل صحيح أن الشهيد يغفر له جميع ذنوبه، وإذا كان كذلك فإني سمعت من أحد المشايخ أن الشخص يعتبر شهيدا بش
- جاءني الحيض قبل دخول وقت صلاة العشاء، فهل يجب علي أن أقضي هذه الصلاة بعد الحيض؟. وجزاكم الله كل الخي
- قد قدَّر الله تعالى عليَّ الإصابة بمرض الكآبة، وإني لأحمده في السراء والضراء، فلا ملجأ منه إلا إليه.
- Bustillo del Páramo de Carrión