وفقًا للنص المقدم، يوضح رأي الشرع بوضوح أن التخلي عن مساعدة المنكوبين بحجة مشيئة الله هو أمر غير مقبول شرعًا. هذا الرأي مبني على عدة نقاط أساسية. أولاً، المشيئة ليست حجة لفعل المعاصي أو ترك الطاعات، حيث أمر الله بإغاثة المسلم الملهوف وأوجب إعانة المحتاج. ثانيًا، ترك إطعام المساكين يعد من أسباب دخول النار، مما يدل على أهمية المساعدة في هذا السياق. بالإضافة إلى ذلك، المال مال الله، ولو شاء لسلب هذا القائل ماله، مما يسلط الضوء على أن التخلي عن المساعدة ليس مبررًا. هذا الرأي مشابه لما ذكره القرآن الكريم في سورة يس، حيث رفض الكافرون مساعدة المؤمنين بحجة أن الله لو شاء لأطعمهم. لذلك، يجب علينا مساعدة إخواننا المسلمين، والله سيجازينا على ذلك. في الختام، لا يجوز التوقف عن المساعدة بحجة أن الله قد شاء النكبات لهم، فالله قادر على رفعها. خلاصة القول، إغاثة إخواننا المسلمين واجبة، وترك إعانتهم من أسباب دخول النار.
إقرأ أيضا:قبيلة الشياظمة العربية- بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله أعمل في شركة تبيع موادا كيميائية لأصحاب صناعة الملابس،
- عليَّ مبلغ أقساط متأخر لشركة التمويل بما يقارب (700) ريال، ولم أستطع سدادها بسبب بعض الظروف، فطلبت م
- جمع رجل الظهر والعصر جمع تقديم لحاجة، ثم زالت الحاجة، أو قضاها قبل وقت العصر، أو تعذر قضاء ما يريده
- "استعد للعمل"
- هل يجوز تسمية المدينة بيثرب؟ وما معنى يثرب؟ وأيهما أصح المدينة المنورة أم المدينة النبوية؟ وأريد خمس