يوفر النص وصفاً دقيقاً وحيوياً لرحلة النحلة من الولادة إلى مرحلة النضج، مبيّناً مراحل دورة حياتها المتعددة بدءاً بالبيض الذي يبقى داخل العش لمدة ثلاثة أيام قبل أن يفقس إلى يرقة. تتضمن هذه الرحلة تغذية اليرقات بمادة تسمى “الغذاء الملكي” والتي تغير نوعها حسب دور النحلة المحدد، لتصبح عاملة عادية أو ملكة، وتتابع مراحل التحول من اليرقات إلى القشرية، حيث تُبنى أجزاء جسمها الجديدة.
ويهتم النص أيضاً بتحديد اللحظة التي تظهر فيها علامات لكل نوع من النحل، سواء كانت خصائص مميزة للملكة أم عدم وجودها لدى العاملات، لتنتهي هذه الرحلة بظهور نحلة ناضجة قادرة على أداء دورها في مجتمع الخلية المنظم.
إقرأ أيضا:تكتل الأساتذة المطالبين باللغة العربية في التعليم