يطرح النص جدلاً حاد حول مصطلح “الرياضة الاصيلة” في عالمٍ يهيمن عليه التنافس والسيطرة.
يشير نوح بن تاشفين إلى أن القوى الكبرى تُستغل الرياضة لتحقيق مصالحها، تاركةً قيم التضامن جانباً. عبد الكريم اللمتوني يؤكد على “العُبث” الذي أصبحت تعمّ الرياضة، مستشهداً برغبة اللاعبين في الفرص الرياضية بغض النظر عن القيم الأخلاقية.
هل كانت قيم التضامن والعدالة الاجتماعية أبدًا حقيقية في عالم الرياضة؟ تساءل عبد الوهاب الدين الريفي، ونُقح بثينة المدغري نظرية “تغير الواقع” لتؤكد على أن القيم تتغير مع الزمن. من ناحية أخرى، يقترب نبيل البدوي من النقاش من منظور سياسي، مُشددًا على دور مصالح الدول في عدم تحقيق العدالة الاجتماعية.
إقرأ أيضا:تاريخ الضعيف (تاريخ الدولة السعيدة)يُختتم النص بتأكيد بثينة المدغري على أن الرياضة، كمرآة تعكس الصراعات وتشابك المصالح، ليست مجرد ملعب للسيطرة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قال الأحناف كما في (الدر المختار) للعلاء الحصكفي (إن الله يخلق في الجنة طائفة نصفهم الأعلى كالذكور و
- ما حكم سب دين اليهود والنصارى؟
- هل من المحبب أن يتسوك المرء بيده اليسرى؟
- هل لبس الشراب الطبي في القدم أثناء الحج؛ لوجود جلطة يستوجب الفدية؟ وفي حال وجوبها في حج التمتع هل يل
- هل يجوز أن يقول لزوجته لو كنت زنيت فأنت طالق مني؟