تناولت مسألة “زكاة الذهب الملبوس” بشكل مفصل في النص، حيث أكد أغلبية الفقهاء من الشافعية والمالكية والحنابلة أنه ليس هناك ضرورة لإخراج الزكاة من الذهب المستخدم للأغراض الشخصية كاللباس والتزين. وقد وضع هؤلاء الفقهاء عدة شروط لهذا الحكم، منها أن يكون الذهب مباحاً للاستخدام وأن يتم ارتداؤه بقصد اللبس وليس للاحتفاظ به. أما بالنسبة للحنفية، فهم يرون وجوب الزكاة حتى لو كان الذهب مستخدماً للباس أو الاحتفاظ الشخصي بسبب اعتقادهم بأن الأصل في الذهب هو النمو والاستثمار. ويعتمد رأي الحنفية على حديث عبد الله بن عمر وعائشة رضوان الله عليهما والذي يشير إلى أهمية أداء زكاة جميع أنواع الذهب بغض النظر عن استخداماته. ومع ذلك، يجب العلم بأن الأحكام قد تتغير بحسب السياق الخاص لكل حالة فردية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مغدد او الغدايدمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ابنتي تزعجني دائما بطلباتها ولضمان الرد عليها تقول لي لو تحبين ربك اعملي كذا، ولكن في بعض الأحيان أق
- أنا متزوجة وعندي ثلاثة أطفال، وحامل بالطفل الرابع في الأسبوع الرابع، وزوجي يريد إسقاط الجنين بحجة أن
- هل هذا حديث، أو أثر: «ما استغنَى أحَدٌ أو عبْدٌ؛ إِلَّا إِذَا جَاع أَو سَرَق»؟
- بالعربية الفصحى: الضفدع ذو الأرض المتجعدة "كورنفير ماكروسكليس"
- ما الواجب على المسلم في حين انتشار الوباء؟