تناولت نصوص الشرع الإسلامي تحديداً دقيقاً لأصناف معينة من المحاصيل الزراعية التي تجب فيها الزكاة، مثل الحنطة والقمح والشعير والتمر والزبيب. ومع ذلك، فإن المحاصيل الأخرى تثير نقاشاً بين الفقهاء حول وجوب الزكاة فيها. ويشير الرأي الأكثر ترجيحاً إلى أن الزكاة واجبة في جميع المنتجات الزراعية القابلة للتكايل والتخزين والتي يصل نصابها إلى خمسة أوسق (حوالي ٢٠٠ كيلوغرام). يشترط لإخراج الزكاة أن يكون محصول الأرض قد سقاه المالك بدون تكلفة؛ إذ يقلل السقي بتكاليف من مقدار الزكاة المستحقة.
يتم حساب نسبة الزكاة عند بدء مرحلة النضج للحبوب والثمار، وتكون بنسبة عشرة بالمئة من الإنتاج الكلي إذا لم يكن هناك تكلفة للسقي، بينما تنخفض إلى نصف هذا القدر عندما يتضمن الأمر مصروفات لسقايتها. يُستحب تأجيل دفع الزكاة حتى يتم تصفية ونقاء الحبوب تماماً، وفي حالة الفواكه والخضروات ينتظر جفافها قبل تقديمها كزكاة. وهذه هي الأحكام الأساسية المتعلقة بزكاة المحاصيل الزراعية وفق النص المعطى.
إقرأ أيضا:بَقاء العَربية لغةً عالمية يَصُب في مَصلحة الإنسانية- أنوي أنا وأصدقائي، تأجير مكان لعمل مشروع كافيتريا، تقدم المشروبات، وألعاب الطاولة، والدومينو، ومشاهد
- توفي عن أب، وأم، وأخوين.
- هل تجوز متابعة أنمي يتحدث عن أنه في المستقبل القريب، يمكن قياس أرواح الناس بمعامل خاص بهم، يحدد معدل
- بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد: أنا شاب ملتزم، وقد طلب مني
- Rinat Akhmetov