يشير النقاش إلى أن “الخدمات المجانية” التي تعتمد على جمع بيانات المستخدمين الشخصية، تُشكّل نوعاً من سرقة البيانات. يتم تقديم هذه الخدمات كخيار مجاني، لكن السعر الحقيقي هو إذعان المستخدم لتسليم معلومات حساسة عن نفسه لشركات التكنولوجيا. تُستخدم هذه البيانات لاحقاً في الإعلانات الموجهة، ما يمثل مصدر دخل للشركات مقابل تهميش خصوصية المستخدمين. يُثير ذلك قلقاً من أن المستخدمين غالباً ما يكونون غير مدركين لطبيعة هذه الخدمات ويسمحون بتسليم بياناتهم دون موافقة صريحة، مما يدفع البعض إلى طرح سؤال: هل نحن نستخدم التكنولوجيا أم تُستخدم نحن؟
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إدوارد هيرن
- ما هي الأدعية التي أدعو بها في صلاتي كي يخلصني الله من الضعف الجسدي الذي أعاني منه والذي يسبب لي إحر
- أقيم مع صديقتي وهي مخطوبة وعاقدة, لا تخرج دوما مع خطيبها بسبب كثرة مشاغله, لذلك وافقت على زيارته لنا
- اسأل عن حكم استخراج بطاقة ائتمان من بنك ربوي، علماً بأنه ليس عليها رسوم (مجانية)، وتستخدم للمشتريات
- سيدي الشيخ الفاضل هل لكم تبيين رأي الشرع في هذه المسألة: عندنا في تونس مؤسسات كشركة الخطوط الجوية ال