كان سيدنا صالح، أحد أنبياء الله العظام، شخصية بارزة لعبت دوراً محورياً في تاريخ البشرية. عاش بين قوم ثمود، حيث أرسله الله لتحذيرهم من مغبة معاصيهم والاستهزاء بمعجزاته. كان دوره الأساسي هو توجيه هؤلاء القوم نحو طريق الحق والعبادة الموحدة لله وحده دون شرك. ومن أجل تأكيد صدقه، منح الله سيدنا صالح المعجزة الرائعة وهي “الناقة”، شرط ألّا يؤذيها أحد. لكن للأسف، استمر قومه في التمرد وعدم الاستجابة لدعواته، بل وصل الأمر بكثير منهم إلى قتل الناقة المقدسة. وعقب هذا العمل الجائر، حل بالعقوبة الشديدة خلال ثلاثة أيام فقط حسب الوحي الإلهي.
بالإضافة إلى جهوده الدينية، سعى سيدنا صالح أيضاً لتحسين الحياة اليومية لقومه من خلال تشجيعهم على ترك نمط حياتهم البدوي القديم وبناء مساكن ثابتة أكثر راحة واستقراراً. كما حرص بشدة على نشر تعاليم الدين الإسلامي الأصيلة، مؤكداً على أهمية الأخلاق والقيم الإنسانية النبيلة مثل الصدق والإخلاص والعفة واحترام الآخرين. وعلى الرغم من كل ما بذله من جهد وتضحية، ظل معظم قومه عنيدين ولم يتقبلوا دعوته
إقرأ أيضا:تاريخ الدولة السعدية التكمدارتية- أنا متزوج منذ عام ونصف، ولديّ طفل، وأحاول بقدر المستطاع تطبيق شرع الله في أغلب أمور الحياة، وزوجتي م
- أخي في الله: نزلت بي مصيبة قبل 5 أشهر وتبت إلى الله، ولكنني لا أحس بالندم، ويعلم الله في قلبي أنني ت
- قال تعالى في كتابه الكريم: (وأصلحنا له زوجه) ما معنى: وأصلحنا له زوجه؟ وجزاكم الله خيراً.
- ما حكم رجل بدأ الصلاة، وفي نيته أن استقبال القبلة ركن، وأثناء الصلاة تذكر أنها شرط. هل تبطل صلاته؟
- ما حكم كتابة آية أو كلمة معكوسة كالتالي: ح ا ت ف ف ح ا ت ت ف ح ا ا ت ف ح؟ وهذه الأحرف من كلمة فتاح،