فيما يتعلق بحكم شراء الملابس وغيرها من السلع في أعياد الكفار، يوضح النص أن هذا الأمر جائز شرعاً، بشرطين أساسيين. الأول هو أن يكون الشراء لأغراض شخصية، أي أن لا يستخدم ما تم شراؤه في الاحتفال بالعيد أو التشبه بالكفار في عيدهم. والثاني هو عدم شراء ما يستخدمه الكفار في المعصية أو ما يستعينون به على إقامة عيدهم، وكذلك عدم شراء ما يستعين به المسلمون على التشبه بالكفار في هذه الأعياد. هذا الشرط الأخير مهم لمنع أي نوع من التعاون على الإثم والعدوان، وهو ما نهانا عنه الله تعالى في القرآن الكريم. بناءً على هذه الشروط، يمكن للمسلم شراء ما يحتاجه من السلع في أعياد الكفار دون خوف من الحرج الشرعي، طالما أن الشراء لا يتضمن أي دعم أو تشجيع لأعيادهم المحرمة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصندالةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- منذ أكثر من ثلاثين سنة توفي لأمي ابنها البكر عن عمر 6 أشهر ولحرقة الأم وجهلها بأحكام الشرع في تلك ال
- ما حكم الدعاء بـ: اللهم أرني علامة تبين لي أن زواجي من هذا الشخص في الخير أم الشر، علما بأن هذا الشخ
- سؤالي بارك الله فيكم أن لي أختا اشتكت إلي منذ يومين وهي تذرف الدموع وأحسبها صادقة والله حسيبها أن أخ
- السيمرغ
- ما حكم علم اليوجينا ـ علم تحسين السلالات ـ وإن كان مباحا، فما هي نعم الله علينا من ناحية الخلق، إذ إ