توضح الآية “ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون” من سورة الزمر، جانبًا أساسيًا من العقيدة الإسلامية وهو يوم القيامة. يتمثل هذا اليوم بإعادة الروح للجسد بعد النوم النهائي، حيث ينفخ جبريل عليه السلام في صُور قرن خاص لإعلان ذلك بناءً على أمر الرب سبحانه وتعالى، مستهلًا عملية الحساب والميزان التي يخضع لها الجميع.
يُعبّر “الأجداث” عن القبور، أما “ينسلون” فهي حركة سريعة نحو مواجهة خالق العالم لمعرفة المصائر النهائية وقيام المحاكمات الروحية بعد انتهاء مرحلة الوجود الأرضي. تؤكد الآية وجود حياة ما بعد الموت مؤقتة، تُعدّ مقدمةً لحياة أخرى خالدّة يصنفها الفرقان الكريم بحسب أعمال المرء وخياراته خلال حياته الدنيا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المسكةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أسباب نزول سورة النازعات؟
- من الأشد بلاء في الدنيا والأعظم أجرا في الآخرة الأزواج الذين رزقوا بأطفال ومات لهم طفل أم الأزواج ال
- شيخي الكريم: أمي -رحمها الله- توفيت ليلة جمعة بسرطان بانكرياس، كان هناك الكثير من الناس في الصلاة وا
- جزاكم الله خيرا. قرأت عدة فتاوى حول التدخين ولماذا تم تحريمه ولست أتبناه حلالا. لكن من يسألني أقول ل
- سؤالي حفظكم الله هو: هل تجوز لي المطالبة بحقي المخلوط مع حق والدي ولو لم يرض والدي بهذا؟.