في الحديث الشريف الذي رواه عثمان بن عفان -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، يُبيّن النبي الكريم فضل إسباغ الوضوء في الصلاة. حيث يؤكد الحديث أن من توضأ للصلاة وأسبغ الوضوء، ثم مشى إلى المسجد لصلاة مكتوبة، سواء مع الجماعة أو في المسجد، فإن الله يغفر له ذنوبه. هذا الفعل من إسباغ الوضوء على المكاره، أي في الأوقات التي تكون فيها المياه باردة أو في حالات الجروح، يعتبر من الأعمال التي تمحو الذنوب وتكفر السيئات. كما يشير الحديث إلى أن إسباغ الوضوء على المكاره هو رباط في سبيل الله، مما يعكس أهميته في تحقيق محبة الله للعبد. ويُعرّف إسباغ الوضوء بأنه الحرص على أن يعمّ الماء جميع أعضاء الوضوء، وهو شرط لصحة الوضوء. وبالتالي، فإن إسباغ الوضوء على المكاره هو فعل يتطلب جهداً وصبراً، لكنه يؤدي إلى مغفرة الذنوب ورفع الدرجات.
إقرأ أيضا:كتاب التصحر في الوطن العربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا مسلم أعيش في الغرب فقد أكملت دراستي وأصبح لي أكثر من عامين وإني أشتغل هنا, إني متزوج وأب لابنتين
- عند قراءة القرآن هل هناك حرج في وضع القرآن على الأرض( السجاد) عند القراءة أم ليس هناك دليل على المنع
- بعد تردد كبير قررت أن أرسل لفضيلتكم أنا من مواليد 27 مارس 1960 ومن عائلة محترمة وعريقة أريد الزواج م
- كنت جالسا أنا وزوجتي وابني البالغ من العمر سنتين، وجلس ابني بجانبي وترك أمه، فقالت له أمه هكذا ماما
- أنا أسكن في منطقة الجامع الذي فيها وضع فيه قبر، علما بأن الجامع بني قبل القبر فمن هذا الباب لا أصلي