في الإسلام، يعتبر القرض عقدًا مهمًا له شروط محددة لضمان صحته وعدم مخالفته لأحكام الشريعة. أولاً، يجب أن يتم القرض بصيغة واضحة، سواء كانت إيجابًا وقبولًا أو ما يقوم مقامهما. ثانيًا، يجب أن يكون العاقدان، المقرض والمقترض، عاقلين وراشدين ومختارين، حيث أن القرض يتضمن جانبًا من التبرع. ثالثًا، يجب أن يكون مال القرض قابلاً للثبوت في الذمة، مثل النقود والحبوب والعقارات، وأن يكون معلوم القدْر. رابعًا، يجب أن يكون مال القرض غير مختلط بغيره. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون المقترض قادرًا على الوفاء بالقرض عند استحقاقه.
من حيث الشروط الصحيحة والشروط المفسدة، يجوز اشتراط أي شرط يوثق الحق ويؤكده، مثل الرهن أو وجود كفيل. ومع ذلك، لا يصح اشتراط الأجل في القرض عند الجمهور، ولا يجوز اشتراط رد زيادة في البدل أو تقديم هدية للمقترض، لأن ذلك يعتبر ربا.
إقرأ أيضا:كتاب التصحر في الوطن العربيفيما يتعلق بالقرض الحسن، وهو القرض الذي يُعطى رحمةً ورفقًا بالمقترض دون اشتراط زيادة، يجب أن يكون المال الذي يُقرض من كسب طيب، أي من مال حلال. كما يجب أن يبتغي المقرض وجه الله والثواب والأجر من الله، وأن لا يمُن على المقترض أو يؤذيه أو يفضحه بين الناس.
- قدمت كمرافق مع زوجتي التي تعمل مدرسة وعملت في أحد المكاتب براتب زهيد وبعد فترة أغلق المكتب وجلست بدو
- عمري 17 عاما، وأعاني من مشكلة وهي أن فتاة تحبني وأنا لا أرغب في أي علاقة، فما هو الحل؟
- لقد من الله تعالى علي باكتشاف إعجازات علمية مذهلة داخل كتابه العظيم. ومنها اكتشاف كيف أحكم الله تعال
- قرأت اليوم في بعض المواقع عن زواج أمنا عائشة رضي الله عنها، وهدفي البحث عن معلومة مفصلة ولم أجدها. أ
- أنا طبيبة أسنان سورية، ومقيمة حاليا في السويد. درست في سوريا خمس سنوات في الجامعة، وعملت في مهنتي لم