في العصر العباسي الثاني، تزخر الحياة الأدبية بنوع جديد من الشعر هو شعر الزهد والتصوف، الذي يُعبر عن روحانية هذا العصر وتأثره بالفلسفة الإسلامية والفكر الصوفي. يُوظّف هؤلاء الشعراء اللغة الشعرية لنقل تجاربهم الروحية والزهدية، حيث يركزون على الوحدة مع الله والتأمل في الطبيعة كوسيلة للوصول إلى الهدوء الروحي. يستخدمون الاستعارات والتشبيهات لوصف هذه التجربة، مما يُضفي عمقاً جماليا على شعرهم. من أبرز شعراء هذا النوع أبو العتاهية وأبو نواس، اللذان عكفا على كتابة قصائد زهدية تصوّر التوبة والرجوع إلى الله. إن شعر الزهد والتصوف في العصر العباسي الثاني يُعد انعكاساً للتغيرات الاجتماعية والفكرية التي شهدها المجتمع آنذاك، حيث أصبح الشعر أداة لنقل الرسالة الروحية ال سامية.
إقرأ أيضا:فتح الأندلس القصة الحقيقية بين المنطق والخرافةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا فتاة عندي وساوس كثيرة منذ ست سنوات تقريباً، والآن جاءني وسواس المذي منذ شهر، لأنني قرأت أن خروجه
- هل يكفي للمرأة أن تحافظ على عباداتها لله وأخلاقها دون أن يكون هناك عمل إيجابي ومؤثر للإسلام ليس لعدم
- قرأت هذا الدعاء: «سبحان الذي لا يضل ولا ينسى سبحان الذي لا ينام ولا يسهو»ويقال إنه عند السجود للسهو
- جزاكم الله خيرا على هذا المجهود وأسألكم الدعاء. هل يجوز القول بهذا الدعاء ؟ اللهم إني أسألك رزق (مري
- هل تجب النفقة على الزوج قبل حصول الطلاق حتى لو كانت المطلقة في بيت أهلها ؟علما أنني أنتظر الطلاق. وأ