في مسألة شهادة النساء في رؤية هلال رمضان، يظهر اختلاف الفقهاء إلى وجهين رئيسيين. الأول يقبل قول المرأة الواحدة العدل في رؤية هلال رمضان، وهو مذهب الحنفية في حالة الغيم والحنابلة وأحد الوجهين عند الشافعية. هذا القول يستند إلى أن خبر رؤية الهلال هو خبر ديني يستوي فيه الذكور والإناث، كما استوى الذكور والإناث في الرواية، والرواية خبر ديني. أما الوجه الثاني، فهو عدم قبول شهادة المرأة في رؤية هلال رمضان، وهو مذهب المالكية والأصح عند الشافعية. هذا القول يستند إلى أن رؤية الهلال هي شهادة برؤية الهلال، فلم يقبل فيها قول امرأة، كهلال شوال.
الحنفية فرقوا بين حال الغيم والصحو، ففي الغيم يجزئ شهادة رجلين أو رجل وامرأتين، وفي الصحو لابد من الاستفاضة. وفي النهاية، يثبت هلال شوال بشاهدين رجلين فقط، ولا يقبل قول المرأة فيه. هذا الاختلاف يعكس التنوع في التفسيرات الفقهية لهذه المسألة الدقيقة.
إقرأ أيضا:كتاب الصداع النصفي وأنواع الصداع الأخرى- عندما كنت صغيرا لم يحدثني والدي عن هاته المواضيع الحساسة؛ كالبلوغ ونحوه، وأخبرني أن أبدأ في الصيام ف
- يوجد لي زميل يعمل في تجارة السيارات وعند شراء سيارة بنية إعادة بيعها يقوم بنزع المسجل ومربط حزام الأ
- ما الحكم في اللوحات المعلقة المكتوب فيها أسماء الله في جدار المسجد أمام المصلين وخلفهم؟ بعض المصلين
- حلفت يوما وكان عندني وسواس أن أتصدق بكل ما أملك وقتها، وكانت معي 26ريالا، والآن معي تقريبا 248ريالا،
- معي مبلغ من المال وأريد استثماره، وحيث إنني لا أستطيع استثماره بنفسي. فكيف ذلك؟ مع ذكر أمثلة للأماكن