لا يوجد أي دليل شرعي على صحة حديث “من يبارك الناس بهذا الشهر الفضيل، يحرم عليه النار” عند دخول شهر ربيع الأول. هذا الحديث مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يمكن نسبته إليه، حيث أنه من الكذب عليه، وهو محرم من كبائر الذنوب. حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من الكذب عليه بقوله: “من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين”. هذا الحديث يفتقر إلى الأسانيد الصحيحة، ولوائح الوضع عليه واضحة، مما يجعله غير مقبول. بالإضافة إلى ذلك، ما ورد فيه من كون العبد تحرم عليه النار بمجرد هذه التهنئة هو من المجازفات والمبالغات التي يستدل بها على وضع الحديث وبطلانه. لذلك، لا يجوز نشر هذا الحديث أو تداوله إلا بغرض التحذير منه، لأن الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم ليس ككذب على أحد.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرَّحْبَةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- توجد مشاكل أسرّية بيني وبين زوجتي، فقمت بإلقاء يمين الطلاق عليها، ثم طردتها إلى بيت أبيها. ومنذ ذهاب
- كثرت الفتاوى والأحكام حول من أخبر بأنه طلق زوجته، وهو كاذب، وإنما يريد تمرير أمر من الأمور. فالبعض ي
- أريد فتوى بخصوص الطلاق. رجاء منكم الرد بسرعة. في أول مرة طلبت من زوجي أن يأخذني لبيت أهلي، لكنه رفض،
- هل يجوز إجراء عملية التحويل الجنسي، فمنذ أن ولدت وأنا أشعر أنني أنثى ولا يمتد شعوري إلى الذكورة بشيء
- أريد أن أسأل أهل الذكر في أمر حديث رأيته للرسول صلى الله عليه وسلم يقول فيه، قال رسول الله - صلى الل