وفقًا للمذاهب الفقهية الرئيسية في الإسلام، فإن صلاة المرأة بجوار الرجل مع وجود فاصل أو جدار بينهما تعتبر صحيحة، حيث اتفق غالبية الفقهاء على ذلك. هذا الأمر مستند إلى أقوال بعض علماء الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة. ومع ذلك، يُفضل عمومًا أن تصطف النساء خلف الرجال أثناء الصلاة، كما يشير إلى ذلك حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
في حالة عدم وجود فاصل بين الرجل والمرأة، تختلف الآراء الفقهية، لكن معظم المدارس الرئيسية تؤكد على أن صحة الصلاة لا تتأثر. على سبيل المثال، يؤكد ابن رشد المالكي أن اجتماع الرجال والنساء في مكان واحد لصلاة واحدة، بدون فصل جسدي واضح، لن يؤثر على مشروعية تلك الصلاة بالنسبة لكل منهم. ما يهم هو وجود الحد الأدنى اللازم للحشمة والتزام الأدب العام. وبالتالي، رغم كون الترتيب التقليدي للصفوف حيث تقف النساء خلف الرجال هو المنشود، فإن الصلاة المشتركة التي تتم بجانب بعض دون انفصال كامل تعتبر صحيحة وفقًا لهذا السياق الديني الواسع والمعروف.
إقرأ أيضا:كتاب مبادئ علم الطبقات- إحدى صديقات والدتي نذرت إن حصل كذا أن تصوم يومي الاثنين والخميس مدى الحياة، لا أعرف على ماذا نذرت، و
- ماذا نفعل إن قام أحد بإهداء أطفالنا ألعابا أو أشياء بها موسيقى؟؟ وما الحل عند شراء الألعاب لهم إن كا
- رأيت أحد الشيوخ عند الإقامة لصلاة العشاء جاء متأخرا في الركعة الأولى، وحتى يدركها عند دخوله المسجد م
- 1اقترضت مبلغاً من شخص ولكن لا أعرف مكانه الآن فهل أتصدق بالمبلغ نيابة عنه ويكون هذا سداداً للدين ؟
- جامعت زوجتي يومين في نهار رمضان، ولا يمكنني صوم شهرين متتابعين وأريد أن أطعم وعندي بعض الأسئلة فأرجو