تُجسد سورة الإخلاص، التي أُنزلت رداً على طلب قريش ببيان صفات الله، وحدانية الذات للخالق -جل وعلا- من خلال بيان “أحد” الذي يُشير إلى التفرد بالوحدة والكمال المطلق.
وتتمحور الصمدية أيضاً حول هذا الإطار، حيث يملك الله كل صفات الكمال ويرتفع عن حاجة الشريك أو المعبود، فهو لا يأكل ولا يحتاج، مستغني عن الجميع. وتُؤكد هذه الصفات على أن الخلق محدودة في صفاتهم وتقديرهم، بينما الله -تعالى- متفرد بصفات الكمال والعظمة.
فلا شبيه له ولا مثيل، وهو غني عن كل واحد منهم، مُخلِقٌ ومستغنٍّ عن الجميع في ذاتيه وذاته.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- طلب مني أحد الأشخاص اختراق إيميلات إحدى الشركات؛ لمعرفة ما تقوم به من مناقصات، بغرض معرفة تلك المناق
- هل يجوز حمل ورقة أو دفتر أذكار أو حمل حصن المسلم أو ورقة فيها أدعية أو أذكار في الصلاة سواء أكانت نا
- ما رأيكم في سنن الترمذي؟ وهل تعتبر موثوقة أستقي منها أحاديثي بالسنة النبوية مع صحيحي البخاري ومسلم؟
- ما حكم الوصل بين الرحيم وملك في سورة الفاتحة دون التوقف بينهما؟ وهل القراءة هكذا صحيحة؟ أم يجب التوق
- لنا أخ يبلغ من العمر 49 سنة، به نوع من التخلف العقلي نمو عقله لايتجاوز الطفل ذا الثماني سنوات، ورث ع