تميز الشيخ عبد العزيز بن باز بشخصيته المتوازنة والممتازة، سواء كانت تلك الصفات خارجية أو داخلية. أما بالنسبة للصفات الخارجية، فقد كان متوسط القامة، ذا وجه مستدير وابتسامة مفعمة بالنور، ولون بشرته حنطي. وقد امتاز بأنف أقنى، ولحية صغيرة على عارضيه وكثيفة تحت ذقنه ذات اللون الأسود المخضب ببياض الشعر الذي غلب لاحقا فأصبح يصبغها بالحناء. كما اتسم صدره بالعرض وبُعد منكبيه، بينما كانت يداه وقدميه متوسطة الحجم أيضا.
أما فيما يتعلق بصفاته الداخلية والخلقية، فقد عرف عنه الرقة والقلب الرقيق، حيث تظهر دموعه بسرعة عند التأثر. لقد كان شخصية استثنائية تقترب من قلوب الآخرين بكرم طبعه الطاهر واللين واللطف والتواضع والعطاء والكرم. واستمد هذه الأخلاق الحميدة من القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فكان زاهدا وأمينًا وصاحب قلب صادق ورؤوف وخاشع أمام الله عز وجل. إضافة لذلك، برز فضيلة السكينة والوقار والحلم وسعة الصدر لديه بشكل ملحوظ. علاوة على ذلك، أحب التعليم وتوجيه طلبته نحو فهم “فقه الترجيح” دون
إقرأ أيضا:كتاب تحدِّي تغيُّر المناخ: أيَّ طريق نسلك؟- لطبيعة العمل تفوتني صلاة العشاء. فهل من المحبب تأخيرها ولأي وقت؟
- أخي يسكن مع والدي في بيت والدي وأخي هذا متزوج وله 7 أولاد وهو مدلل من قبل والدي ودائما يأخذ من والدي
- أحد السواق استخدم بطاقة تعبئة بترول سيارات الشركة بدون علم الشركة في استخدامه الخاص وتبين أنه سحب من
- هل يجوز رسم فتاة بلا وجه مع رجليها؟ وهل يجوز أن أرسم فتاة مع وجهها دون رجليها؟
- عادتي الشهرية غالبا كانت تدوم 4 أيام، وكنت أغتسل في اليوم الرابع أو الخامس، لكن منذ سنة تقريبا، أصبح