يتناول موضوع “صفار الأطفال” المنظور الطبي باعتباره ظاهرة شائعة تحدث غالبًا خلال الأيام الأولى من حياة المولود الجديد. يعود سبب ظهور الصفراء إلى تراكم البيليروبين – وهو ناتج ثانوي لانحلال خلايا الدم الحمراء القديمة – مما ينتج عنه تلوين جلدي وعيني أصفر. وفي حين تعد هذه الحالة مؤقتة وطبيعية بالنسبة لمعظم الرضع، حيث ترتفع معدلات البيليروبين لديهم بشكل طفيف ثم تنخفض دون تدخل علاجي، إلا أنها قد تصبح مقلقة عندما تكون شديدة أو تستمر لفترة طويلة. هنا يأتي دور الاستشارة الطبية؛ إذ يشجع الخبراء الآباء على مراقبة أي تغييرات مفاجئة في لون جلد الطفل أو علامات أخرى مثل النوم الزائد، والتي ربما تشير إلى حاجة للتدخل العلاجي. ومن الجدير بالملاحظة أن عوامل خطر محددة، منها التاريخ العائلي للإصابة بمشاكل مشابهة والحجم الكبير للجنين أثناء الحمل وقصور تبادل الدم بين الأم والطفل أثناء الولادة، يمكن أن تؤثر أيضاً على احتمالية الإصابة بالصفراء لدى الرضع. لذلك، يعد فهم وإدارة هذه الظاهرة جزءًا مهمًا من رعاية حديثي الولادة تحت إشراف متخصصي الرعاية الصحية المؤهلين.
إقرأ أيضا:منصة فِكْران … شبكة اجتماعية يتحول فيها الذكاء الاصطناعي من أداة إلى شريك في التفكير- غورفيندر سينغ
- أنا شاب أبلغ من العمر 29 سنة، أعيش هنا في الغرب لمدة 5 سنوات تقريبا، لدي صديقان من أصل مغاربي الأول
- هل يجوز العمل كخبير عقارات وأراض لدى محاكم البلديه مع العلم أن هذه المحاكم تحكم بين الناس بقوانين وض
- هل حب الصالحين وأهل التقوى والصلاح يشفع للعبد يوم القيامة حتى ولو لم يكن يعمل بعملهم ويعمل بعمل أهل
- هاري هولتزمان