وفقًا للنص المقدم، يعتبر طلاق الغضب نافذًا إذا كان الشخص الغاضب محتفظًا بوعيه، أي لم يصل غضبه إلى مرحلة فقدان الوعي. في هذه الحالة، يقع الطلاق، سواء كان مرة واحدة أو أكثر. ومع ذلك، إذا كان الغضب شديدًا لدرجة فقدان الوعي، فإن الطلاق لا يقع. في حالة الرجل الذي طلق زوجته ثلاث مرات في حالة غضب، فإن طلاقه يقع إذا كان غضبه لم يصل إلى مرحلة فقدان الوعي.
فيما يتعلق بحق الرجوع إلى الزوجة، فإن الطلقة الأولى أو الثانية تسمح بالرجعة، حيث يمكن للزوج أن يرجع زوجته قبل انقضاء عدتها. ولكن، إذا كانت الطلقة الثالثة، فإن الزوجة تعتبر بانت منه بينونة كبرى، ولا يحق للزوج الرجوع إليها إلا إذا تزوجت زوجًا آخر ودخل بها ثم طلقها أو توفي عنها. هذا الحكم مستمد من الآية القرآنية “فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجاً غيره فإن طلقها فلا جناح عليهما أن يتراجعا إن ظنا أن يقيما حدود الله وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون” (البقرة: 230).
إقرأ أيضا:أبو إسحاق إبراهيم الزرلاقي- نرجو من حضراتكم إفادتنا بما يلي: أولا: هل هناك أي مخلوق موجود في البحر حرام أكله؟ ثانيا: هل حلال أو
- سؤالي عن كفالة يتيم: أنا كفلت يتيما, وطلبت زوجتي المشاركة في كفالة اليتيم نفسه بنصف المبلغ أو أقل. ه
- هل طلب الزوجة من زوجها الانفصال، وقولها: عشان أبدأ أحسب العدة، فرد قائلا لها: اعتبري أني قلتها، وابد
- كنت قد عملت عمرات كثيرة سابقًا، ولكنني علمت مؤخرًا أنه يجب جعل الكعبة عن يسار الطائف، فكنت في بعض ال
- ما حكم العمولة المأخوذة من عملائنا على فواتير الأجل. علما بأنها مقابل قيمة مطبوعات وأتعاب متابعة ورس