الشيخ عبد الحميد بن باديس، رائد الحركة الوطنية والإصلاحية في الجزائر، ترك بصمات واضحة في تاريخ بلاده. تلقى تعليمه الديني والعلمي في جامع الزيتونة بتونس، عاد إلى الجزائر ليصبح مدرساً ومصلحاً دينياً واجتماعياً حريصاً على النهوض الفكري والثقافي للجزائر آنذاك. أسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين لنشر التعليم الإسلامي الصحيح وتعزيز الهوية الإسلامية بين الشعب، و شجع استخدام اللغة العربية في التعليم والتواصل اليومي.
رفض بشدة الضغط نحو التغريب، و دعا إلى الالتزام بالهوية الإسلامية والمقاومة السلمية للاستعمار الفرنسي. ترك الشيخ بن باديس إرثاً فكرياً أدبياً أصبح جزءً أساسياً من تاريخ الحركة الوطنية الجزائرية. يُعتبر حتى يومنا هذا رمزاً للمثابرة والإصرار في وجه الظروف القاسية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- وجدت على الطريق ورقة نقدية قيمتها -تقريبا- عشرون دولارا، وعرفتها لمدة يومين، ولم أسمع عن صاحبها أي خ
- سيدى الفاضل منذ وفاة والدي و أنا في حالة خوف دائم هل تعطينى نموذجا بسيطا أو واجبا يوميا أفعله كل يوم
- هل يجب على التائب أن لا يرتكب أي ذنب في حياته؟
- ما حكم الشرع من الاقتراض من الشركة التي أعمل بها بفوائد أقل من البنك لشراء منزل للسكن، مع العلم بأني
- زوجتي حامل في السادس، وتريد السفر إلى هلها بالطائرة، وهم في بلد آخر، وأنا رجل مشغول لا أستطيع السفر