يُطرح في هذا الحوار سؤال محير حول طبيعة التقدم، حيث يُشكك بعض المشاركين في فكرة أن التطور يحرر الإنسان من العبودية التقليدية، بل ربما يحلّ محلها أشكال جديدة من السيطرة تمثلت في هياكل اجتماعية واقتصادية جديدة. يُشير البعض إلى “القفص الذهبي” الذي يُحيط بنا نتيجة الانخراط في بنوك، وظائف، وتريندات، وشركات تتحكم بنا بشكل غير مباشر. يطرح رائد الكيلاني مثلاً تاريخ العبودية، حيث كانت وسائط التحكم والقهر تتغير بمرور الوقت, ليؤكد أن المشكلة ليست في التقدم نفسه، بل في كيفية استغلاله.
تُجلي المناقشة أهمية توجيه التقدم نحو خير الإنسان وإصلاح الآليات القائمة لتجنّب تحوله إلى سلاسل جديدة للضعفاء. تُبرز هذه المحادثة التوتر الدائم بين التقدم والإنسانية، مع التأكيد على الحاجة إلى ضمان استفادة الجميع من التطورات ونُصرة الغايات الأخلاقية في مسيرة ركضنا نحو التطوّر .
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟- أنا مسافر إلى السعودية، وذهبت في إجازة، وكانت معي 40 ألفًا، دفعتها مقدمًا في قيراط، و80 ألفًا، في شه
- ما صحة هذا الحديث؟ قال رسول الله( صلى الله عليه وسلم): لأن أطعم أخا لي في الله لقمة أحب إلي من أن أ
- والدى رجل طيب جدا وصالح ومصل، لكن يوجد به عيب خطير يجعل من حياتنا جميعا فى البيت جحيما هو أنه يكذب ب
- العربي المناسب للمقال: مارى جولزنكامب بيريز: سياسية أمريكية ورائدة أعمال ديمقراطية.
- كان سؤالكم «ما حكم المظاهرات السلمية؟ الجماعات السلفية تقول حديث حمزة وعمر والخروج في صفين حديث ضعيف