يُعدّ المسجد النبوي أحد أهمّ المساجد وأقدسها في الإسلام، وقد مرّ بعدة توسعات عبر التاريخ بسبب ازدياد عدد الحجاج. في بداية بنائه، كان للمسجد ثلاثة أبواب، بما في ذلك باب الرحمة. وفي عهد الخليفة عمر بن الخطاب، زاد عدد الأبواب ليصبح ستة أبواب. وفي عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز، وصل عدد الأبواب إلى عشرين بابًا، لكن تم إغلاق معظمها لاحقًا. مع استمرار أعمال التوسعة، وصل عدد الأبواب حاليًا إلى ما يقارب المئة باب. من بين الأبواب القديمة المهمة، هناك باب جبريل الذي كان يدخل منه النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- للصلاة، وباب النساء الذي تم فتحه في زمن عمر بن الخطاب لتدخل منه النساء للصلاة، وباب الرحمة الذي يقع في الجهة الغربية للمسجد، وباب السلام الذي سمي بهذا الاسم لأن الداخل منه يكون مقابل المكان الذي يُسلّم فيه على قبر النبي -صلى الله عليه وسلم-. بالإضافة إلى ذلك، هناك باب عبد المجيد الذي سمي نسبة إلى السلطان عبد المجيد الأول الذي افتتحه في الجهة الشمالية للمسجد.
إقرأ أيضا:كتاب الأعداد- كنت من الذين يمارسون الاستمناء، ثم بعد ذلك أصبت في الخصيتين بضمور كامل، وفقدت وظيفتي الجنسية تمامًا،
- زوجة توفي عنها زوجها ولم ترزق منه بأولاد وترك لها في حصتها الشرعية مالا قدره حوالي 12 ألف دولار، وذل
- سؤالي يتعلق بالحلف الإجباري من غير نية في المسجد الحرام الحلف بالله وما حكم ذلك؟ وهل علي كفارة؟
- هل ذكر القرآن أو الحديث الخنثى، كيف تشرع عليهم أحكام الشريعة الإسلامية؟
- بول هيستر