في الإسلام، تعتبر جريمة الزنا واحدة من أكبر الذنوب وأكثرها حرمةً، وقد حرّمها الله تعالى بشكل واضح في القرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع الفقهي. ترتبط هذه الجريمة بعقوبات شديدة في الدنيا والآخرة، بما فيها تحديد حد خاص يتم إقراره على مرتكبها. يتفاوت هذا الحد حسب حالة الزاني أو الزانية. فالزاني المحصن (أي الذي سبق له الزواج) يعاقب بالرجم حتى الموت، بينما الزاني غير المحصن (غير المتزوج سابقًا) يعاقب بالجلد مئة جلدة بالإضافة إلى تغريبه لمدة سنة كاملة.
هذه العقوبات ليست مجرد ردع جسدي فقط، ولكن لها أيضًا جوانب نفسية واجتماعية مهمة. زيادة عقوبة المحصن مقارنة بالغير محصن هي دليل على أهمية احترام عقد الزواج والحفاظ عليه. التنويع في شكل العقوبة يشمل الجانبين البدني والنفساني للمجرم، مما يجعلها أكثر فعالية كرادع اجتماعي. كذلك، التأكيد على عدم الرحمة تجاه الزناة يؤكد على خطورة هذه الجريمة وأن رحمة الله يجب أن تكون فوق كل اعتبار بشري آخر. أخيرا وليس آخرا، اشتراط تواجد عدد من الشهود المسلميين أثناء تطبيق العقوبة يحقق هدف الترهيب العام لمن قد يف
إقرأ أيضا:مدخل الى تاريخ وفنون الشاوية- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهزوجتي طهرت بعد 3 أسابيع بعد ولادتها وبدأت الصيام، ثم جاءها الدم بعد أ
- أنا متزوج ولدي طفلان، وزوجتي حامل، ولقد حدثت بيني وبين زوجتي مشكلة بسبب رغبتي في الزواج بثانية، وبدأ
- أمي تعيش في الديرة وإخوتي يعيشون بأهليهم في مدينة تبعد عنها 20 كلم، وأنا في مدينة بعيدة عن أمي جداً،
- أرجو إفادتي في مدى شرعية التعامل مع شركة نايل فاميلي تكافل وهي شركة تأمين تكافلي تطبق الشريعة الإسلا
- هل يجوز شراء قطعة أرض من بنك إسلامي في الأردن بنظام المرابحة؟ علما بأنّ البنك يوقع مع المشتري وعدا ب